BREAKING NEWS

مطبخى

شعر وخواطر

قصص وعبر

From our Blog

‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص وعبر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص وعبر. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 16 مارس 2014

زوجتى وشريط الكاسيت


رجل تزوج من إمرأة..يعيش معها في بيت زوجية هادىء
وينفق عليها النفقة الكاملة …وأنجب منها أطفال وتحبه ويحبها…
لكن الزوج يحبها بدون فضفضة للمشاعر…
صحيح أنه يلبي إحتياجات البيت لكن دون أن يهتم أو يكترث….
هو ليس مقصر لكن في نفس الوقت غير مبالي …
المهم بعد عشر سنوات أتت زوجته الطيبة ذات العقل الراجح…
وأعطته شريط سمعي لكي يقوم بسماعه
في السيارة أثناء توجهه لعمله صباحاً ….
الزوج أخذ الشريط وركب سيارته ووضع الشريط..
وتوكل على الله للعمل…
أنتظر 20 ثانية ولم يبدأ الشريط في سرد محتواه…
و40 ثانية مروا دون ان يسرد محتواه …
قام بتقديم الشريط قليلاً .. ولازال صامت.. بعد دقيقتين أتصل بزوجته..
وقال لها : يا بنت الحلال هذا الشريط ما بدأ وما فيه شيء..
قالت له: أنتظر قليلاً بيبدأ….
الرجل قدم الشريط…ولازال صامت الشريط …
أتصل بزوجته وقال لها نفس الكلام ..وهي بعد طلبت منه تقدم الشريط..
وقدم الرجل الشريط و وصل للعمل بعد فترة زمنية تقريبا 12 دقيقة..
الشريط لم يبدأ بعد.. وأول ما دخل المكتب ..
أتصل بزوجته..وقال لها: لقد قمتِ بإعطائي شريط بالخطأ يمكن..
ما فيه شيء الشريط…قالت له..وأنت راجع قم بقلب الشريط..
أنهى الرجل دوامه وقلب الشريط…
وحصل نفس الشيء وهو في طريق الإياب ..
قدّم الشريط ..!! وأتصل على الزوجة.!! قدّم مرة أخرى !!
وأتصل على الزوجة!!.
وأخيراً الرجل وصل البيت.. وغضب..
وقال لزوجته : أنتي تضحكي علي…وووووو…
قالت له اين الشريط..؟؟ قال لها.. هذا الشريط.. قالت له أستريح..
أحضرت المسجل ووضعت الشريط وقامت بإرجاعه من أوله…
وقالت له .:تعال إسمع…
أنتظرا دقيقة, دقيقة ونصف..
وقال الزوج: أرأيتي أن الشريط فارغ…
قالت له: لا تستعجل.. أصبر شوية…
صبر الزوج 5 دقائق أخرى لكن دون جدوى … وقال لها نفس الكلام..
وهي بعد قالت له: أصبر شوية… خلص الوجه الأول..
وقامت بقلب الشريط عالوجه الثاني…ونفس الحكايه!..
قال لها: أنتي بتضحكي علي؟؟ ام على نفسك؟؟
قالت له أصبر شوية .. قالها: خلاص ما أقدر أصبر..
جائت المرأة واطفئت المسجل وقالت: يا زوجي الغالي .. يا حبيبي ….
ما قادر تصبر على الشريط نصف ساعة وهو فاضي..
وأنا المرأة صابرة عليك عشر سنوات وأنت فاضي….
الرجل فهم ما قصدته زوجته وقام بإصلاح نفسه
وصلح حال بيت الزوجية …
وتغيرت حالهما للأحسن من مجرد فكرة بسيطة
_____________________
هل تعلمت شيئا من هذه القصة؟!
الصمت يقتل العلاقات الزوجيه مثل السم البطيء!!
عامل زوجتك على انها انسانه ولا تعاملها على انها جزء من البيت!!
انصت لها واعطها اهتمام كما اعطتك قلبها
وارتضت بك عليها امين ورفيق عمر!!

قيدنـــي يآ أبي


قصة لامرأة عشقت شاباً مسلماً كان جميلاً
وكان يداوم على الصلاة في المسجد الذي بجوار منزلها
لكنه "يخاف الله" وكانت ذات مال وجمال،
ودعته لمنزلها فأبى حاولت ان تغريه بكل الأساليب
وعندما فشلت وقد تمكن حبه من قلبها،
وتمكن حب الله من قلبه،
فأرســل إليها:
إن الحــرام سبيــل لســـت أســلكه
ولا أمـــر به ما عـــشت في النــــاس
فابــغ العفــــاف فإني لــست متبعـــا
ما تشتهين فـــكوني منه في يـــأس
إني سأحفـــظ فيكــم من يصونكــــمُ
فــلا تكوني أخـــا جـــهل ووســــواس
فلمـــا قرأت الكتــــاب كــتبت إليــه:
دع عنـــك هذا الذي أصبحــــت تذكـــره
وصـــر إلى حـــاجتي يا أيها القاســــي
دع التنســـك إنــــي لســـت ناســـكة
ولــــيس يدخل ما أبــديت في رأســـي
فأفشى ذلك إلى صديق له... لا ليواعـــدها ولا ليفجـــر بها
ولا ليغـــدر بها ولكن يستشـــيره لعله يجـــد عنده مخرجا...
فقــــال له: لـــو بعثت إليها بعض أهلك فوعـــظتها وزجـــرتها رجوت أن تكـــف عنك.
فـــقال: والله لا فعلـــت ولا صرت للدنيا حـــديثا، وللعار في الدنيا خــير من الــــنار في الآخرة،:
العـــــــار في مــدة الدنيـــا وقلتـــها
يفني ويبقى الذي في العار يؤذيني
والنـــار لا تنقضــــي ما دام بي رمق
ولســـت ذا ميتة منــــها فتفنينــــي
لكـــن سأصبـــر صبر الحر محــتسبا
لعل ربـــي من الفــــردوس يدنينــي
أمســـك عنها فأرسلت إليه، والمـــحاولات ما زالت تتكـــرر:
إمــــا أن تزورني وإما أن أزورك؟
فأرسل إليهـــا: أربعي أيتها المـــــرأة على نفسك، ودعي عنـــك هذا الأمر.
فسحـــــرته ليحضر اليهـــا في الليل وعندما جــــاء الليــل شــــــعر الشــاب بشـيء يحـــــــاول أن يجــره وحـــس انه يـــريد ان يراهــــا فحــــاول ان يــقاوم لكنــــه لم يستطع وأخذت أقدامه تجــره للخروج!
فذهــــب لوالــده وقــــال: وماذا عــــساه ان يقــــول!!
قــــــال : قيدني يــــاأبــي!
امتنع الأب ولكـــن اصر فقيده ابوه في عمـــود البيت
وقـــال يَا أبي لاتـــحل قيدي وان بكــــــيت!
وكــــانت تمر عليه ســـاعات الليل فيـــزداد ألــمه ويشتد وجــــعه فيأخذ يصـــرخ ويتألمـــ
وظل يبكـــي طـوال الليــل حتى ظهـــر الصباح فلــم يعد يسمـــع له صــــــوتاً !! وعندما اقترب والده منه وجـــده قد فارق الحــــياة !!!
لله درهُ مـــات في قيــد والده لكنه لم يخن [ ربهُ ] فصـــانه الله وحـــــــماه..
ياليتنا اذا حـــاولت الفتن ان تُغـــــرينا نقول: ( قيدنـــي يآ أبي )
من روائع ابن القيم رحمه الله
يقول الشيخ المغامسي :
إذا رأيت نفسك تعلّقت بشيءٍ من أمور الدنيا و أصبح همك،ضع يدك على قلبك ،
وقل : اللهم املأ قلبي محبةً لك و إقبالاً عليك و حياءً منك

الأربعاء، 12 مارس 2014

الحمار والملح


يحكى ان فلاحا كان يمتلك حمارين

قرر في يوم من الايام ان يحمل على احدهما ملحا والاخر

صحونا وقدورا

انطلق الحمارين بحمولتهما

وفي منتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالتعب

والارهاق حيث ان كمية الملح كانت اثقل من الصحون

الفارغة . بينما كان كان حامل الصحون سعيدا لان

حمولته كانت خفيفة .

على كل حال قرر الحمار الحامل للملح ان ينغمس

في بركة ماء ليستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح

فلما خرج من البركة شعر كانه بعث حيا من جديد

فقد ذاب الملح المحمل على ظهره من ماء البركة

وخرج نشيطا كانه لم يمسسه تعب ولا ارهاق

ولما رأى حامل القدور ما حل على صاحبه من نشاط

قرر القفز في البركة لينال ما نال صاحبه من راحه

فأمتلئت القدور بالماء

فلما اراد الخروج من البركة كاد ان ينقسم ظهره نصفين

من وطأ القدور و ثقلها الشديد.

ما يفيدك قد يضر غيرك وما يفيد غيرك قد يضرك

قبل ان تهم بتقليد غيرك يجب ان تعرف وتدرس سبب عمله

وأن كان الامر قد يفيدك او يضرك

الاثنين، 3 مارس 2014

الشيـــوخ الثلاثــــة


الشيـــوخ الثلاثــــة!!
يحكى انه..
في يوم من الايام خرجت امرأة من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.
لم تعرفهم. وقالت لا أظنني أعرفكم ولكن لا بد أنكم جوعى. أرجوكم
... تفضلوا بالدخول لتأكلوا. سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج. فردوا: إذاً لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث.
قال لها :اذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلاً: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد اصدقائه، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)،
وأكمل قائلاً: والآن، ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم.
دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها وقال: يا له من شيء حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو
فلندعوا (الثروة). دعيه يدخل و يملأ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل.
فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ
بالحب! فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو ان يتفضل بالدخول ليكون
ضيفنا. نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي
مندهشة سألت المرأة كلاً من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ،
فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا،
ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.
------------------------------------------------------------
العبـــــــــرة
يصعب علينا العيش مع اشخاص لا نحبهم! فذلك ولابد لن يساعدنا ان نعطيهم او يعطونا دفعه للامام في شئون الحياة! لــــذا احب من حولك! واجعلهم يحبوك
أينما توجد المحبة، حتما ستجد الثراء والنجاح.

الأحد، 2 مارس 2014

الدجاجة و القاضى

قصة اكثر من رائعة لمن لم يقرأها
جاء الى محل الدجاج رجل ومعه دجاجة مذبوحة كي يقطّع الدجاجة , ويخليها
فقال له صاحب محل الدجاج : ارجع بعد ربع ساعة وستجد الدجاجة جاهزة
قال صاحب الدجاجة : اتفقنا

فمر قاضى المدينة على صاحب محل الدجاج وقال له : أعطني دجاج
قال صاحب الدجاج : والله ما عندى الا هذى الدجاجة وهى لرجل يرجع ياخذها
قال القاضى : أعطني اياها واذا جاك صاحبها قول له الدجاجه طارت
قال راعى الدجاج : ما ينفعش ؟؟ هو جايبها مذبوحة كيف أقول له طارت ؟؟؟
قال القاضى : أسمع ما أقول وقل له كذا ولا عليك وخليه يشتكى ولا يهمك
قال صاحب محل الدجاج : الله يستر
جاء صاحب الدجاجة عند صاحب الدجاج وقال له فين دجاجتى ما خلصت
قال صاحب محل الدجاج : والله دجاجتك طارت
قال صاحب الدجاجة : كيف؟؟؟ صاحى انت... أنا جايبها مذبوحة, و دار بينهم شد في الكلام وشجار
فقال صاحب الدجاجة : امش معاى للقاضي حتى يحكم بينا وهناك يطلع الحق.
فراحوا للقاضي وعند ذهابهم للقاضي في الطريق شافوا اثنين يتقاتلون واحد مسلم والثاني يهودي
فأراد _صاحب محل الدجاج_ أن يفرق بينهم ولكن إصبعه دخل في عين اليهودي ففقعها تجمع الناس ومسكوا بصاحب محل الدجاج وقالوا هذا اللي فقع عين اليهودي فأصبحت القضية قضيتين فوق رأسه فجرّوه للمحكمة عند القاضي وعندما قربوا من المحكمة أفلت منهم وهرب جروا وراءه .... لكنه دخل في مسجد فدخلوا وراءه صعد فوق المنارة فلحقوا به ... فقز من فوق المناره فوقع على رجل عجوز فمات العجوز أثر وقوع صاحب محل الدجاج عليه جاء أبن الشايب و رأى أبوه ميت فلحق صاحب محل الدجاج ومسكه هو وباقي الناس فذهبوا به إلى القاضي فلما رآه القاضي ضحك مفكرا بسالفة الدجاجة ولم يدري أن عليه ثلاث قضايا.

1) سرقة الدجاجة
2) فقع عين اليهودي
3 ) قتل الشايب

عندما علم القاضي أمسك راسه و جلس يفكر القاضي ... قال خلونا ناخذ القضايا وحدة بوحدة

المهم نادى القاضي أولاً على صاحب الدجاجة

قال القاضي: ماذا تقول في دعواك على صاحب محل الدجاج
قال صاحب الدجاجة : هذا يا قاضى سرق دجاجتي وأنا معطيه إياها وهى ميتة ويقووووول إنها طاااارت كيف يحدث هذا يا سيادة القاضى؟؟
قال القاضي : هل تؤمن بالله
قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله
قال له القاضي : (يحيي العظام وهى رميم) قم فمالك شيء
فذهب صاحب الدجاجه

جيبوا المدعي الثاني
فجابوا اليهودي وقالوا هذا يا قاضى فقع عينه صاحب محل الدجاج و أريد أن أفقع عينه مثل ما فعل بي , فجلس القاضي يفكر ثم
قال القاضي لليهودي : دية المسلم للكافر النصف يعنى (نفقع عينك الثانية حتى تفقع عين وحدة للمسلم
فقال اليهودي : خلاص أنا أتنازل ماعادت اريد شي منه

فقال القاضي : أعطونا القضية الثالثة
جاء إبن الرجل العجوز اللي توفى وقال : يا قاضى هذا الرجل قفز على أبوى وقتله
ففكر القاضي وقال : خلاص روحوا عند المنارة و تطلع أنت فوق المنارة وتقفز على صاحب محل الدجاج
فقال الولد للقاضي : طيب وإذا تحرك يمينا أو يسار يمكن أموت أنا
قال القاضي : والله هذى مو مشكلتي ، أبوك ليش ما تحرك يمين ولا يسار؟

=============
هناك دائما من يستطيع اخراجك مثل الشعرة من العجين إذا عندك دجاجة تعطيها للقاضي

( فويل لقاضي الارض من قاضي السماء )

السبت، 25 يناير 2014

الامركيه والمسلم


"ﻗﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ
ﻟﺸﺎﺏ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﺮﺑﻰ"
ﻳﻘﻮﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ
ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺨﺘﻠﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﻻ
ﺑﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻜﻠﻢ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﻻ
ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺷﻲﺀ ﻭﻻ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻋﻨﺪ
ﺗﺤﺪﺛﻬﻢ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﺭﻏﺒﺘﻲ ﻫﺬﻩ
ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻀﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻮﻗﻒ
ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﺍﺣﺘﻚ ﺑﻬﻢ ﺃﻭ ﺃﻛﻠﻤﻬﻢ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﺳﺎﺭﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﺠﺎﺀﻧﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ
ﺍﻋﺮﻑ ﻭﺍﺣﺘﺮﻡ ﺭﻏﺒﺘﻚ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ
ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﺑﺎﻟﻔﺘﻴﺎﺕ
ﻭﻟﻜﻦ
ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺊ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﺔ ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ
ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﺤﺚ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ
ﻷﻧﻜﻢ ﺳﺘﻘﺴﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ
ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ
ﻟﺘﻜﺘﺒﻮﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻜﻢ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ
ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻜﻢ ﻓﺘﺎﺓ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ
ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ ﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ
ﻳﻘﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ
ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻓﻜﻨﺖ ﻻ ﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﺍﻥ ﺗﻜﻠﻤﺖ
ﺃﻛﻠﻤﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺇﺫﺍ ﻧﺎﻭﻟﺘﻨﻲ
ﺃﻱ ﻭﺭﻗﺔ ﺁﺧﺬﻫﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﻻ ﺍﻧﻈﺮ
ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﺻﺒﺮﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻫﺒﺖ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺒﻲ ﻭﺳﺐ
ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺃﻧﻜﻢ ﻻ ﺗﺤﺘﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﻭﻟﺴﺘﻢ ﺣﻀﺎﺭﻳﻴﻦ ﻭﻣﻨﺤﻄﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺪﻉ
ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻣﻮﺱ ﺇﻻ ﻭﻗﺎﻟﺘﻪ
ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻭﻫﺪﺋﺖ ﺛﻮﺭﺗﻬﺎ
ﺛﻢ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ
ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﺃﻻ ﺗﻀﻌﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﻌﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﺣﺮﺹ ﺛﻢ ﺗﻀﻌﻴﻨﻬﺎ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺨﺰﻧﺔ ﻭﺗﺤﻔﻈﻴﻨﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ
ﺍﻷﻋﻴﻦ ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻌﻢ
ﻗﺎﻝ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻬﻲ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻭﻻ
ﺗﻜﺸﻒ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ .. ﻫﻲ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ
ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻻ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻻ ﺻﺪﺍﻗﺎﺕ
ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻫﻨﺎﻙ
ﺣﺐ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ
ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻐﻴﺮ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺰﻭﺝ
ﺃﻣﺎ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻫﻨﺎ ﻓﺄﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﺜﻞ
ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺤﺸﻴﺶ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻧﻔﺲ ﺃﻭ ﻧﻔﺴﻴﻦ ﺛﻢ ﻳﻤﺮﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ
ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﺻﺪﻳﻘﻪ ﻳﻤﺮﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﺛﻢ
ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺛﻢ ﻳﺮﻣﻰ
ﺑﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺭﺟﻞ ﻭﺗﺪﺍﺱ
ﺛﻢ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻠﻢ ﺟﺮﺍ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ
ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺃﻭ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﺎﺀﺕ
ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺘﺤﺠﺒﺔ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺼﻒ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻌﻨﺎ ﻃﻮﺍﻝ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺃﻱ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺤﺠﺒﺔ
ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ !!!!!!!
ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻨﺎ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻗﺸﺖ ﻣﻌﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺸﻬﺪ
ﺃﻥ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ
ﻷﻧﻬﺎ ﻭﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻫﺰﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻤﻴﻢ . ﻓﻠﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ
ﻭﺍﻟﻤﻨﻪ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻫﺪﺍﺓ ﻣﻬﺪﻳﻴﻦ ﻳﺎﺭﺏ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻳﺎﻟﻠﻪ
ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻤﻦ ﻳﻬﺘﺪﻱ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻫﺪﻧﺎ
ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
 
Copyright © 2013 جديد فى جديد
Powered by Blogger