BREAKING NEWS

مطبخى

شعر وخواطر

قصص وعبر

From our Blog

‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعر وخواطر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعر وخواطر. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 16 مارس 2014

" الإختيار" بقلم ماهر اللطيف

إن كان لا بُدَّ لي من الإختيار
ما بين أنواع الورود والازهار
فلن أهرع لذات الإصفرار
الدالة على الغيرة واستمرار
تتبعي لك حتى أحميك من العوازل الكبار والصغار
الذين يتَّبعون خُطانا في الليل والنهار
دون ملل أو كلل كأن لم يوجد غيرنا في هذا العمار
إلى أن بتنا حديث الأبرار والأشرار
ونجوم سهرات أهل الديار
وموضع كل جدل وحوار،
فقد أصبح الأمر عاديا لا يستحق أي اعتبار
بما أَنَّك لي ومعي مهما صار...
لكني سأختار ذات الإحمرار
الدالة على التواصل والإنتصار
على هيجان المشاعر التي ترفض الإنكسار
وتتحدَّى المصاعب ومشاق المسار،
تلك التي تفيض أنهار
قلبي المليئ بالحب والأشعار
بالاحاسيس وتنامي انتظار
لقاءك الحار
الذي يُشعرُني دوما بأني سبَّاح ماهر في بحار
حُبُّك العظيم ذي الوقار...
فتحية شكر وإكبار
لقلبك المغوار
الذي زادني تقوى وتقرُّبا من القهَّار الجبَّار...
*****************************
( " الإختيار" بقلم ماهر اللطيف)

السبت، 15 مارس 2014

القلب المقموع"


نفرني بعض النَّاس
فاقدي الذوق والحواس
وأوصدوا في وجهي الأبواب وعطَّلوا الأجراس
ووضعوا على قلبي بدل الحارس حُرَّاس
يُسجلون النبضات والأحاسيس على كُرَّاس
ويحرمون كل الأشخاص
التي تدُق أبواب قلبي من كل إحساس،
من كل شعور وإحترام كبقية النَّاس...
حتى بدا قلبي بناء دون أساس،
خرابا لا يحلو فيه المقام أو النعاس
وشاهدا على إفلاس
صاحبه الذي رفض المساس
بمشاعر وأحاسيس الناس
والمُتاجرة بقلوب المُعجبين الذين وصلوا حد الهلواس
وأصرَّ على عدم البوح بحب لا يُقاس
لا بالجواهر و لا بالألماس
حتى ناله من الظلم والإفتراس
ما لا يُطيقه الملعون الوسواس
فبات قلبي جحرا يُداس
كبقية الأدناس
يُرمى في القمامة مع الأكداس...
مثالا صالحا للإستشهاد والإقتباس
لكل من خوَّلت له نفسه أن يُحبك دون بقية الناس،
أن يُخلص لك وإن كُنت صعبة المراس
يا مالكة القلب والفؤاد والإحساس
يا من أبعدوك عن وجداني إلى أن هجرته الأنفاس،
وشاب شعري وتساقطت الأضراس،
وعلَّ جسدي وفقد عقلي كلَّ أجناس
التَّعقُّل والموضوعية وتوازن الحواس...
فآنظري كيف صرتُ موضع رأفة وشفقة ذوي الإحساس
ومحور حديث كُلَّ الجُلاَّس
الذين يرون أنَّ هذه الأفعال هي رجس من الأرجاس
وطاعة للخنَّاس الوسواس...
ورغم هذه الاحداث وما تُخلفه من أوجاع لا توصفُ ولا تُقاس
فإني أُعلنُها أمام جميع الناس
أُحبُّك...أُحبُّك...أُحبُّك...وهذا هو الأساس،
*****************************
بقلم ماهر اللطيف

الجمعة، 24 يناير 2014

ناس و ناس


في ناس بتعلقك بيها بتسيبك علشان ملت
وناس في الماضي حبيتها وناس بمشاعرك اتسلت
وناس في عينيك قيمتها تزيد وناس قلت
وناس غيرهم تسيب ايدهم فــــ كل طريق
وناس تحلم بأي صديق
وناس لو شوفتها تفرح .
وناس غيرها يجبلك ضيق
وناس مهما تكبرها تصغر فيك
وناس غاويه كلام فاضي ورغي عليك
وناس تتمني تبقي معاك وناس مش ليك
وناس غير ناس
وهتقابل وراح تعرف
وراح تقوي مع الايام
وراح تضعف
وراح تعلي وراح تنداس
مدام انت من الاول
رضيت تبقي مابين الناس
يبقى عيش واحد من الناس
بس خليك فاكر ان كرامتك هى الاساس...

الى رجل نزار فبانى

متى ستعرف كم أهواك يا رجلا أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنـا بحالهــا وسأمضي في تحديهـا
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي يـا قصة لست أدري مـا أسميها
أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا
وإن من فتح الأبواب يغلقهــا وإن من أشعل النيـران يطفيهــا
يا من يدخن في صمت ويتركني في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا
ألا تراني ببحر الحب غارقـة والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا
إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا
كفاك تلعب دور العاشقين معي وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا
كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا
وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا
ارجع إلي فإن الأرض واقفـة كأنمــا فرت من ثوانيهــــا
إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه ولا لمست عطوري في أوانيهــا
لمن جمالي لمن شال الحرير لمن ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا
إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا
نزار قبانى

الاثنين، 13 يناير 2014

الحب العكسى



كَان رجُلا جاهزا ليحب أي أنثى جميلة يصادفها في طريقه .. وكانت تبحث عن المعنى الحقيقي لشئ يقال له "الأمان والاستقرار" .. لم يكن ليفهم أنها امرأة بائسة تحلم كبقية النّساء البسيطات - رغم ما تملك من فتنة وعنفوان - ببيت صغير ورجل يحميها ويحقق لها ما عاشت عمرها ترجوه بينها وبين نفسها وأحلامها ..
كانت امرأة يلا حظ أو أقل ما يقال أنها كانت تمر دائما بمحاذاة نهر السعادة .. ولا تغرف منه ، هكذا شاءت لها أقدارها و هكذا كانت كل أحلامها البسيطة تتساقط الواحدة تلو الأخرى بضربة قدر .. أو بضربة سوء حظ !!!
لكنها ذات تجربة تعلمت أن أحلامها التي تساقطت لم تكن إلا أحلاماً مؤجّلة إلى حين ولأنها حققت بعض ما كانت تصبو إليه فإنها مازالت تقنع نفسها أن سعادتها التي تأخرت في الوصول لن تكون شيئا عبثيا ولا شيئا وهميا ولكنها كانت ضربا من حلم مؤجل سيتحقق ذات يوم
هو .. الذي أحبها على الورق .. كلمةً وحرفاً مغايرا لم تنجبه الأبجدية ..أسَرهَا وأبْقَاها بين محبَرته وأوراقه .. لم يكن يرِيد أن يكتبها تَماماً ولا أن يتخلَّى عنها تماماً .. كانت ملهِمته والأُنثى الشَّهية التي تغْريه دَوما بقَطف الحُروف من جَنة الكلِمَات .. كانت شَيئا يشْبه الضَوء المُنبعث من ظلْمة عقله وأفكاره .. لم يكُن مُستعدا أن يطفئ ذاك اللمعان في عينيها والاشتعال في عواطفها .. ولم يكن أيضا على استعداد لأن يغامر بكل ذلك ليتوغَّل فِيها ويكتشف عُمقَ أحزانها .. ذاك الضوء الهاربُ منها كان انعكاساً لحُزن دفيِن في خبايا قلبها يشعّ هذا البريق فبعض الأحزان تجعلنا أجمل وأنقى وأشْهَى .. كانت هي حَزينة دوماً وكان هو الرَجل الوَحيد الذّي عرفها ولم يعرفها .... !!!

وساعات بقوللى متزعليش


وساعات بقوللى متزعليش
وبطبطب عَلى نَفسي بحنان
وبقوُلها
فاضِل مَفيش....!
الفَرح مِتشعلق سنين
برباط أمانْ
والدُنيا لو شدّت زَمان
لازم تلين ...
فمتزعليش
منتيش لوحدِك في الطريق
استحملي
روُحك وقلمِك والكِتاب
أقرَب صَديق
ميهمكيش...!
وعشاني بس اطّمنى
باسكُت وبامنعني الكَلام
وبروُح انام وأضمّنى
وبقوُل لروُحى متحزنيش..
وساعات بقوللى بلاش تخافِي...
بحضن كِتافي ،،،،
...واضمها كده بالقوي
قلبي الوَحيد زعلان أوى
لكن بعيش

الذئب والجدار



أبِي .. أأخبرتني أن أكونَ ذئِبًا؟
وتقولُ لي: إن لَم تكونِي ذِئبًا أكلتكِ الذِئابُ ..

أصبحتُ جِدارًا !!!! لا تستغِرب ذلك ..

الجَمادات تحِسُّ يا أبِي ..
تتكسّر .. تنجَرِح .. تُخدَش .. لكنّها لا تبكِي ..
وهذا وجهُ الشَبه بيننا الذي صنّفني في قائِمَة الجُدران ..

أنا لم أشأ أن أكون حيوانًا لأعيش ..
فضلتُ أن أكون الجدار الذي تستنِدُ عليه أحزان الآخرين ..
وأقيمُ أحيانًا اعوِجاجهُم ..
دون أن يُفكِر شخص ما ، كيف لهذا الجدار أن يصمُت؟

فقط كل ما أودُ توضيِحهُ لك يا أبِي ..
أنني صامِدَة أتحمّل إنكِساراتهم .. بُكاءهم .. وخيباتهم !
دون أن أكون ذئبًا وأفترِسهم
 
Copyright © 2013 جديد فى جديد
Powered by Blogger