نفرني بعض النَّاس
فاقدي الذوق والحواس
وأوصدوا في وجهي الأبواب وعطَّلوا الأجراس
ووضعوا على قلبي بدل الحارس حُرَّاس
يُسجلون النبضات والأحاسيس على كُرَّاس
ويحرمون كل الأشخاص
التي تدُق أبواب قلبي من كل إحساس،
من كل شعور وإحترام كبقية النَّاس...
حتى بدا قلبي بناء دون أساس،
خرابا لا يحلو فيه المقام أو النعاس
وشاهدا على إفلاس
صاحبه الذي رفض المساس
بمشاعر وأحاسيس الناس
والمُتاجرة بقلوب المُعجبين الذين وصلوا حد الهلواس
وأصرَّ على عدم البوح بحب لا يُقاس
لا بالجواهر و لا بالألماس
حتى ناله من الظلم والإفتراس
ما لا يُطيقه الملعون الوسواس
فبات قلبي جحرا يُداس
كبقية الأدناس
يُرمى في القمامة مع الأكداس...
مثالا صالحا للإستشهاد والإقتباس
لكل من خوَّلت له نفسه أن يُحبك دون بقية الناس،
أن يُخلص لك وإن كُنت صعبة المراس
يا مالكة القلب والفؤاد والإحساس
يا من أبعدوك عن وجداني إلى أن هجرته الأنفاس،
وشاب شعري وتساقطت الأضراس،
وعلَّ جسدي وفقد عقلي كلَّ أجناس
التَّعقُّل والموضوعية وتوازن الحواس...
فآنظري كيف صرتُ موضع رأفة وشفقة ذوي الإحساس
ومحور حديث كُلَّ الجُلاَّس
الذين يرون أنَّ هذه الأفعال هي رجس من الأرجاس
وطاعة للخنَّاس الوسواس...
ورغم هذه الاحداث وما تُخلفه من أوجاع لا توصفُ ولا تُقاس
فإني أُعلنُها أمام جميع الناس
أُحبُّك...أُحبُّك...أُحبُّك... وهذا هو الأساس،
*****************************
بقلم ماهر اللطيف
فاقدي الذوق والحواس
وأوصدوا في وجهي الأبواب وعطَّلوا الأجراس
ووضعوا على قلبي بدل الحارس حُرَّاس
يُسجلون النبضات والأحاسيس على كُرَّاس
ويحرمون كل الأشخاص
التي تدُق أبواب قلبي من كل إحساس،
من كل شعور وإحترام كبقية النَّاس...
حتى بدا قلبي بناء دون أساس،
خرابا لا يحلو فيه المقام أو النعاس
وشاهدا على إفلاس
صاحبه الذي رفض المساس
بمشاعر وأحاسيس الناس
والمُتاجرة بقلوب المُعجبين الذين وصلوا حد الهلواس
وأصرَّ على عدم البوح بحب لا يُقاس
لا بالجواهر و لا بالألماس
حتى ناله من الظلم والإفتراس
ما لا يُطيقه الملعون الوسواس
فبات قلبي جحرا يُداس
كبقية الأدناس
يُرمى في القمامة مع الأكداس...
مثالا صالحا للإستشهاد والإقتباس
لكل من خوَّلت له نفسه أن يُحبك دون بقية الناس،
أن يُخلص لك وإن كُنت صعبة المراس
يا مالكة القلب والفؤاد والإحساس
يا من أبعدوك عن وجداني إلى أن هجرته الأنفاس،
وشاب شعري وتساقطت الأضراس،
وعلَّ جسدي وفقد عقلي كلَّ أجناس
التَّعقُّل والموضوعية وتوازن الحواس...
فآنظري كيف صرتُ موضع رأفة وشفقة ذوي الإحساس
ومحور حديث كُلَّ الجُلاَّس
الذين يرون أنَّ هذه الأفعال هي رجس من الأرجاس
وطاعة للخنَّاس الوسواس...
ورغم هذه الاحداث وما تُخلفه من أوجاع لا توصفُ ولا تُقاس
فإني أُعلنُها أمام جميع الناس
أُحبُّك...أُحبُّك...أُحبُّك...
*****************************
بقلم ماهر اللطيف
إرسال تعليق