الموضوع مالكش إختيار فيه، أول ما تتولد الممرضة تاخدك من رجليك تحميك وتلبسك يا أزرق يا بمبى وتديك بعدها للست الوالدة.
ليه بيلبسونا الألوان دي من صغرنا؟
الموضوع ده كبير شوية والعلماء نفسهم احتاروا في تحديد هل هو محض تأثر ثقافي ولا طبيعة بيولوجية. هنعرض لكم اللي توصلوا ليه في الناحيتين والحكم النهائي متروك ليكم بقى.
علماء الأعصاب عن نفسهم جم عملوا دراسة عن الألوان المفضلة عند الرجالة والستات عن طريق إختبارات..
قسموا طيف الألوان جزئين النص الأول أحمر-اخضر، والنص التاني أزرق اصفر.
لقوا إن الستات بطبعها بتميل للألوان اللي بتقرب للون الأحمر فالأخضر، والرجالة بيختاروا الأزرق والأصفر.
وكان فيه كلام تاني عن إنه عنين الستات بتشوف اللون الأحمر أحسن من أي لون تاني.
بس بعد كدة لما رجعوا بالتاريخ لـ 10 تلاف سنة في إفريقيا، لقوا ان الموضوع كان مرتبط بفكرة الحصاد والجمع.. الستات كانت بتخرج مجموعات لجمع الفواكهة، والرجالة كانت بتروح تصطاد.
الفاكهة بتاعتهم كانت توت وطبعا الثمرة الناضحة أكتر هي اللي لونها أحمر أكتر وكانت اللي تجمع فواكهة ناضجة أكتر لها الأفضلية، الموضوع أرتبط عندهم بفكرة الفوز.
أما بالنسبة للرجالة واللون الأزرق فكان بيرمز للطقس الجيد ومصادر المياه العذبة، يعني هيقدروا يخرجوا للصيد ويجمعوا مياه صالحة للشرب كمان.
اللطيف بفي الحوار ده إنك تكتشف إنه لحد سنة 1920 كانت الناس في أوروبا بتلبس أطفالها كلهم أبيض، ولما حبوا يعملوا تمييز في الألوان كانوا بيلسوا الأولاد ( بمبى ) والبنات ( أزرق ).
لا مقرأتوش غلط ! اقروا تاني
الولاد بمبي والبنات أزرق.
وفي سنة 1940 الموضوع اتبدل وده بيأكد نظرية انه تأثير ثقافي مش طبيعة بيولوجية.
المهم إننا نذكر إن تأثير الألوان دي على الأطفال كبير جدا في سن صغير، علشان لما الطفل بيكون عنده سنتين بيبدأ يتعرف على جنسه ومهم لنموه النفسي إنه يحس بالإنتماء لمجموعة منهم عن طريق العلامة المميزة اللي عملها المجتمع وهي ( اللون ).
إرسال تعليق